صباح الزعامة ..
صباحك { هلال } يا آسيـــا .. !!
.
.
يا هي ليلة .. !!
كانت فيها مشاعري { متناقضة } .. هل أفرح بشكل { هستيري } .. !!
وأصل مع طموحي إلى أعلى نقطة في { سماء آسيا } .. !!
لأتحدى .. وأبصم .. وأراهن .. بأن المتمردة قد بدأت { تبطل شقاوة وعناد } .. !!
أم أتصنع { الركادة } وأقضب { أرضي } .. وأردد بخوف :
{ تونا بأولك .. وين آخرك .. ودي أوصلك } .. !!
.
.
كم هو صعب المرور على شواطئ { الذكريات } .. !!
وكم هو جميل التفاؤل بما هو { آت } .. !!
وكم هو ممتع هذا { الهلال } ، وهو يبدع .. ويقنع ..
لترتسم { الابتسامة } .. على { مساء الريـــاض } ..
{ وآهـ ما أرق الرياض بعد فوز الهلال } .. !!
تشعر بأن كل { جماد } يتنفس .. ويشاركك { الفرحة } .. !!
تشعر بأن { الأماكن } كلها تغني :
{ دام عزك يا الأزرق } .. !!
.
.
عفواً يا كِرام .. عفواً يا شمال العز وجنوب الأصالة ..
عفواً يا غرب المحبة وشرق الحضارة ..
ففي غمرة السعادة نسيت الجغرافيا والاتجاهات ..
نسيت أن في كل أرجاء { الوطن } .. ألف عاشق و عاشق .. !!
نسيت أو ربما تناسيت .. لست أعلم .. فما كما أسلفت .. { مشاعري متناقضة } .. !!
لكن الأكيد بينما أنا على { مقاعد الدرة } و { الهلال يلعب }
لم أنسى { التاريخ } الذي ينـادي للأمجــاد بصوت { الحاضر } :
{ أمَـا آن الأوان } .. !!
\
/
وأنا واقف ..
في نفس { المكان } .. وفي غير { الزمان } ..
مرتني { الذكرى } .. !!
في ذا ضحكت أيام .. لكني بكيت .. !!
في ذا حلمت أحلام .. لكني صحيت .. !!
ومنها ابتديت .. وفيها انتهيت ..
إلا من { الهـــلال } .. !!
الله يا ذكرى .. !!
\
/
ويبقى السؤال :
هل نعود يوماً .. أم لم يتبقى لنا إلا { الذكرى } .. !!
.
.
أن تمتلك في خطوط الفريق وفي جميع المراكز { نخبة النخبة }
على مستوى لاعبي المنتخب السعودي .. أمر جيد ..بل هو { قمة الطموح } .. !!
وأن يكون لديك في الفريق { قائد روماني } يلعب بأداء رجولي يصاحبه إحساس بالمسؤولية وإخلاص للشعار ..
بالإضافة إلى { موسيقار برازيلي } يعزف أعذب { الألحان الكروية } .. يتراقص على أنغامها { غزال سويدي }
بخفة ورشاقة وذكاء .. فيما { الضابط الكوري } يتمركز بكل { هدوء } على أرض المعركة .. !!
كل هذا من شأنه أن يصنع { فريق قوي } ..
متماسك .. صلب .. عنيد .. مرعب للخصوم .. !!
عندي قناعة ويقين .. وقبل ذلك عندي { ثقة كبيرة } بالله سبحانه وتعالى ..
بأن { الملكي } في هذه السنة { مختلف } .. ليس من ناحية الأسماء .. ولا العطاء ..
ولا الإدارة .. ولا الجمهور .. إذاً ما الذي تغير في { الزعيم } ..؟!!
إنما هي { الروح } يا سادة .. !!
وهل هناك أقوى من { روح الفوز } .. !!
بل السؤال .. ألا يحق لنا { التفاؤل } ونحن نشاهد
الإصرار في { أعين اللاعبين } .. !!
ألا يحق لنا { الطموح } ونحن نتحسس { روح الفــوز }
وهي تحرك { أجساد اللاعبين } على المستطيل الأخضر ..
وتحرك قلوب { عاشقة } في { المدرجات } أو من { خلف الشاشات } .. !!
هكذا هو { هلال 2010 } .. !!
عطاء لا يتوقف .. تركيز كامل في الملعب ..
هجوم كاسح .. مع توازن دفاعي .. وحراسة آمنة بإذن الله ..
بالإضافة إلى { قائد عسكري رياضي } يحرك { الكتيبة الزرقاء } بكل { اقتدار } .. !!
كل تلك { المؤشرات } .. توحي لنا بأن { هلالنا } في هذه السنة { غير } ..
إذا ما حماه المولى من { شر الإصابات } و { عيون الحاسدين } و { تربص الحاقدين } .. !!
وإن { سَلَم } هلالنا من تلك { المطبــات } ..
فـَ بإذن الله { القادم أزرق } .. !!
ويا هي ليلة .. !!