قاعد في حالي
وبالي خالي
في قطر راكن
على الرصيف
فاتت صبيه
بعيون قويه
ورموش طويلة
وخدودها صيف
نطقت وقالت
في حد قاعد؟
قلتلها لأ...
مفيش ... مفيش
ضحكت وقعدت
قدام عينيه
وعيونها راحت
تبص ليا
أعصابي باظت
ومفاصلي سابت
وعينيا بصت
بعيد ... بعيد
رجعت تاني
أبص ليها
لقتها زعلت
وتقول عبيط
قولتلها مين؟
قالت مش انت
ده واد ثقيل
واقف وراك
بصيت ورايا
لقيت شباب
كتير صحاب
وبينهم حمار
قمت واقف
وبصوت يخوف
جري ايه يا واد
يابن الظريف
مش عيب عليك
تبص ليها
وهي قاعدة
قدام أخوها
ضحك وقاللي
خليك في حالك
واقعد مكانك
بلاش خناق
صرخت فيهم
وجريت عليهم
وبالرجول والايدين
دخلت فيهم
طحنت فيهم
عجنت فيهم
مفضلش فيهم
واحد سليم...
صحوني فجاءة
لقيتني نايم
في سرير قوايم
في بيت كبير
لقيتو بيتنا
وجنبي أبويا
واختي واخويا
وولاد حارتنا
رابطين لي راسي
وإيدي ورجلي
وعين تنور
وعين تلالي
عرفت الحقيقة
وضحكت ضحكة
وقلت آآآآآآه
يا جسمي ياني
ماكنت قاعد
لوحدي خالي
في قطر راكن
على الرصيف
كايو