( أهل المشاكل والمؤامرات )
أذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه . . وصدق ما كان يعتاده من توهم
لم أجد ابلغ من هذا البيت منطلقاً لأبدأ به تناولى التالى . فأنا أرى وللأسف أن هناك الكثير ممن تنطلق قناعاته وتوجهاته من خلال فكره " الظني " وليت هذا الفكر يستند إلي معلومات صحيحة واقعية حتى نجد لصاحبه مبررا؛ولكن وللأسف فإننا نجد هذا الفكر يستند في غالبه إلى الشائعات والأوهام والترهات التي تنظر للمواضيع من خلال عين المصلحة الخاصة لاأكثر ولاأقل . وألاحظ كما يلاحظ غيرى بالتأكيد إنطباق هذا البيت من الشعر على العديد من العاملين حالياً فى الوسط الرياضي للأسف إذ يتخذون الزيف والتزييف منطلقا للحصول على مصلحتهم الشخصيه . وقبل أن أبدأ فى طرح وجهة نظرى لابد لى من الوقوف وقفه هنا وإعطاء القارئ العزيز نبذةً تاريخيةً مختصرةً قدر الإمكان عن رؤيتى الخاصة لبداية نشوء مثل هذا الفكرالظني التزييفى وتطوره والذى سأطلق عليه مجازاً تعبير"فايروس". فالضروره تتطلب منى أن أوضحً للعامة من القراء الشباب لفهم وإستيعاب ما أنا بصدده مايجعلهم على وعى ودراية تاريخية .
( تعصب الفكر )
إن هذا الفكر الظنى قد بدأ كـ " فايروس " . منذ العام 1377هـ لدى ثلة من المتعصبين – فى المجال الرياضى- الذين بدأوا بنقل تعصبهم "الفايروسى" لكل من يعمل معهم . وبدأنا نلحظ إنتشار هذا "الفيرس" هنا وهناك ولكن ببطء نظراً لقلة مؤيديهم .فمنذ البدايه إدرك "زعيم" هذه الثلة - بذكائه الفطرىّ- أن من الضرورى العمل بكل السبل المتاحة أمامه على نشر هذا الفايروس واستخدامه لتحقيق مآربه . فقد سخر كل إمكانياته لكسب وضم مؤيدين له فى كل مكان بما قد يخدم الهدف المرجو ويحكم سيطرتة للوصول إلى مبتغاه . وكان من أهم أدواته الإستثماريه هو تسخير وسائل الإعلام لمصلحته لانه يراها أداه فعاله وسريه التأثير وتغيير الإتجاهات فى الوجهه التى يريدها . فلقد تعلم"الزعيم" من التجربة العربية المريرة فى (حرب) يونيو/ حزيران عام 1387هـ/1967م مع ( العدو المحتل ) - والتى صورت خلالها وسائل الإعلام إنتصاراً ساحقاً مزيفاً للقوات العربية بينما الواقع كان عكس ذلك تماماً وأدرك آنذاك أن النجاح الإعلامى بإستطاعته أن يخفى العيوب ويساهم فى تزييف الحقائق . ومن هنا أدرك "الزعيم"هذا أنه إذا نجح فى السيطرة على هذا السلاح الفتاك وإستغلاله سوف يجعل من "الذئب أسداً هصورا"ً.
ولان وسائل الإعلام المحلية كانت آنذاك فى بدايتها فإنها كانت بحاجة لموظفين فى مختلف المواقع. ولأنها كانت فى غالبيتها فى ذلك الحين ملكيةً خاصةً ، كانت الفرصة سانحةً أمام هذا الزعيم للتغلغل فى الخفاء وفى أوساط عدة . وسعى بكل ماله من قدرة وجاه - بحكم موقعه –الى العمل على توظيف وتعيين المقربين له والقادرين على خدمة مصالحه – تحت ذرائع عدة !!! وبالفعل نجح فى تعيينهم . كما أدت أيضا بعض الأحداث والظروف الجارية آنذاك إلى تسريع عملية الإنتشار لهذه الثله المتعصبه مثل صدور نظام المؤسسات الصحفية فى أوائل التسعينات للهجرة والذى أدى بدوره إلى سرعة إعتلائهم بعض المناصب القياديه فى الجهات الإعلامية المختلفه . وقد عملوا هؤلاء المجندين لمصلحه "الزعيم" بكل جهد وإجتهاد وسعوا لضم من يستطيعون - بالإقناع تارّة وبالترهيب الفكري تارّات أخرى وبالحصار المعلوماتى تارات وتارات - وتحييد من لم يستطيعون تجنيدهم ليخلو لهم الجو وينجحوا إلى حد ما فى تنفيذ مخططهم ونشر أفكارهم عن طريق إيهام المتلقين بصدق أقوالهم وأفعالهم .
( بداية الإنهيـار )
لقد إستمر الحال إلى أن جاء عام 1396هـ حيث كانت بداية النجاح الوقتىّ المؤقت . وتمت السيطرة على وسائل الإعلام ( المحلي ) إلى أن بدأت بالإنحسار والتلاشى بعد ذلك . وبدأ العد التنازلى وباتت معالم النهايه وعلامات الإنهيار واضحةً جليةً مع إنتشار القنوات الفضائية لقد إنتهى إحتكارهم المعلوماتي وبدأت الكراسى الوثيرة بالإهتزاز تحت أقدامهم وبدأوا يفقدون إتزانهم وأعصابهم وسعوا جاهدين لمحاولة السيطرة على هذا الوافد المزعج الجديد ولكنهم فشلوا فى ذلك فشلا مدويا . وأثناء محاولاتهم هذه لتحقيق السيطرة توالت عليهم الصدمات الواحدة تلو الأخرى .فلقد جاء عصر المعلومات بكل ما يحمله من تطور تقنى هائل فى وسائل الإتصال ونقل المعلومات ؛ فأصبحت المعلومات الحقيقية سهلة المنال من مصادرها الأصلية مباشرةً دون حاجة لوسيط يمررهذا ويحجب ذاك على حسب مايريد هو شخصيا. إن التلاعب فى المعلومة لم يعد ممكنا . وتزامن مع هذه الطفرة المعلوماتية ظهور جيل جديد فى قيادات الوسائل الإعلامية والأندية الرياضية. وبعد أن كان هؤلاء ( المصابين ) يستفزون الجماهير متسلحين بسيطرتهم على الوسائل الاعلاميه الموالية وبقدراتهم التضليلية والإرهابية والمالية ويزايدون بالآلاف ويتبجحون هنا وهناك بالمقولة "اللى مامعهوش ما يلزموش" ؛ فإذا بقدرة قادر يأتيهم رجالا - من بين هؤلاء الجماهير المستفزة طوال أكثر من ثلاثة عقود – هم الاخرون متسلحون بما هو أكثر مما لدى هذه الثلة ؛ رجال لديهم من القدرات العملية والتفاوضية والمالية مايجعلهم يرخصون بالملايين من أجل حفظ كرامتهم وحقوقهم وحقوق أنديتهم .وهنا ذهب ما تبقى من الإتزان الذى يدعونه والعقل الذى يعتقدونه . وبما أنهم ظلوا يعتقدون أنهم النخبة فكان مبدأهم" حلال لنا حرام على غيرنا " ‘ بدأنا نراهم ويراهم الجميع يتعدون جهاراً وعلانية على حقوق الآخرين. ولو حاول أحدا القيام بأبسط حقوقه ‘ إتهموه بما ليس فيه. فتجد لديهم فى ( أوكارهم ) الفتاوى المشرعة والميسرة لتجاوز الأنظمة زاعمين أنهم لا يزالون فى زمن التحكم فى المعلومات . فنجدهم يجيشون الجيوش الإعلامية على طريقة "خذوهم بالصوت" و " من سبق لبق" حتى يضللوا الرآى العام ويوهمون الجماهير بأنهم أصحاب حق ويطالبون بإتخاذ قرارات تصب فى مصلحتهم . وأن هذا هو الصواب . وذلك كله يتم بالتعاون مع أعوانهم و "أذنابهم " من أجل تفصيل القرار على مقاس أهوائهم. وإذا لم تكن النتيجة على ما تشتهى أنفسهم ‘ فإن سلاح الإرهاب الفكرى سيكون بالمرصاد لكل من وقف فى طريق إتخاذ القرار . وفى المقابل نرى العكس صحيح تماما مع الآخرين. ونراهم يرفعون بين فترة وأخرى شعارات الوطنية والفضيلة والأخلاق والمبادئ حسب مصالحهم الشخصية وأهوائهم . فلديهم الغاية تبرر الوسيلة .
ولهذا فإن هذا التضليل الواضح المتناقض هو فى إعتقادي السبب الرئيسي وحجر العثرة فى طريق تطوير الكرة السعودية وإعاقة تنفيذ الأنظمة واللوائح الصادرة من الجهات التشريعية .
( قضية كالـون )
ولعل الحادثة الغريبة العجيبة التى يدور رحاها هذه الأيام تكون مثالا حيا لتوضيح هذه المتناقضات. تلك الحادثة المسماه بقضية "كالون ". فالجميع رأى وقرأ وتابع كمية المتناقضات وكسر القواعد والأصول المهنية بل والأخلاقية التى إرتكبها البعض لخدمة ناديه المفضل.
أنا هنا وفى هذا المقام لا اتعرض لهذه القضيه حتى اصدر أحكاما فيها ؛ فأنا لست حكماً بها. ولكن من حقى كما هو من حق غيرى من الذين تهمهم سمعة المواطن السعودي والرياضة السعودية أن نتساءل مذهولينً من هول ما حدث ويحدث لمصلحة من كل هذا ؟؟؟ إن الجميع يعرف أن اللاعب قد حضر بتأشيرة زياره على حسابه الخاص لإكمال المفاوضات وإجراء الفحوصات الطبية تمهيداً لإنتقاله . ولكن ماحدث هو أن الإتفاق بين الطرفين على بنود العقد لم يتم ، وبناء عليه فقد غادر اللاعب مدينة الرياض للعودة إلى مكان إقامته عن طريق مدينة جده والتى لايمنع النظام سفره إليها سواء عن طريق رحلة عادية أو خاصة أوحتى بركوب دراجة نارية أو جمل !!! وذلك لرغبته للسفر عن طريق مطارها بعد أن يأخذ عمره أو يزور أصدقاء له قضى بينهم أيام من عمره وتعرف عليهم أثناء إقامته السابقة فى جده!!! فما الذي يضير فى ذلك ؟؟؟ لقد فوجئنا مثل الجميع من يصرح عبر وسائل الإعلام إن اللاعب قد هرب !!! كيف له أن يسمى هذا الذى حدث "هروبا" ؟؟؟ وكيف يتم التلاعب بالنظام وبحرية الناس وسمعتهم وبالوطن أمام العالم الخارجي بالتصريح علانية وعلى رؤوس الاشهاد وإتهام اللاعب صراحة ( ساعة إقلاع الطائرة ) بالهروب وسرقة مبلغ "مليون ريال دون تقديم دليل جلى أو إبراز لعقد موقع عليه هذا الاعب أو حتى إبراز توقيع اللاعب على إيصال بإستلام المبلغ ؟؟؟ وهل مسئول المفاوضات لايفقه بأصول التعامل ولن أقول النظام ليسلم اللاعب مليون ريال بدون إجراء الفحص الطبى أو التوقيع ؟؟؟ وهل فى عصر السرعة والتكنلوجيا والإتصالات يعقل أن يتم كتابة خطاب فى دقائق ولا يمكن إجراء إتصال فى ثوانى للتأكد قبل إتهام أياً كان من صحة الإتهام ممن سلم المليون؟؟ هل أصبحت إهانة البشر وإتهامهم فى ذممهم فى هذا الزمان سهلة إلى هذا الحد لدرجة أن تكون أسهل من مكالمة تليفونية تجرى أو خطاب يكتب ؟؟؟
إن الأدهى والأمر من كل هذا هو أن الأمور لم تقف عند حد إهانة ضيف وإيقافه والتحقيق معه بناء على إدعاءات كاذبة يعاقب عليها القانون فى العادة ( عدا هذه المره ) بل إمتدت لتتعدى ذلك بكثير .لقد وجدنا أنفسنا أمام إتهامات يتبناها حاملى الفايروسات أراها فاجعة كبرى وتدفعنا والجميع لأمور غير محمودة العواقب . لقد وصل الأمر أن تطول إتهاماتهم مواطن خدم وطنه كثيرا من خلال أنشطة رياضية وإجتماعية وخيرية ألا وهو الشيخ "منصور بن حمدان البلوى" متهمة إياه بأنه من قام ب"تهريب" اللاعب و...و...و... ترى أى مهزله هذه أو أى مسرحيه درامية تكون ؟!!!.
وحتى لو إفترضنا جدلاً أن اللاعب المذكور قد ركب فى طائرة واحدة مع هذا الرجل الجليل وكان مقعده مجاور لمقعد الشيخ منصور البلوي فى رحلة من الرياض إلى جده - مع أن هذا لم يحدث - فما هى المشكله فى ذلك ؟؟؟ وهل هذا يسمى تهريباً ؟؟؟ فهل اللاعب "كالون" من الممنوعات ؟؟ أم أنه إستقصاد لهامة شخص بحجم هامتة خدم ويخدم وسيستمر إن شاء الله فى خدمة وطنه. إن هؤلاء المصابين لم ولن يقدروا إنشاء الله على القضاء عليه . وسوف تتم مواجهتم بالنظام والقانون . الى متى سوف يتم إلصاق التهم جزافا ودون وجه حق ؟ولماذا لا تكون هذه القضية برمتها مؤامرةً مفتعلة من "المصابين" أساسها للتخلص من منصور البلوي ذلك المنافس الشريف الذى يعلم مايفعله ولديه القدره على إيقاف المزيفين والمضللين .؛ وذلك كله لفرض هيمنة الموالين لهم وإقصاء من يريدون بإسم "الإرهاب" تماماً مثلما حدث فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر وبعدها ؟؟؟؟؟؟؟؟
( مشكلة هلاليـة )
يا سادة ... ياأحبة ... يا أعزة ... إن قضية كالون مشكله (هلالية هلاليه) وإن شئتم فهى (هلالية كالونية) لا علاقة لا أحد بها بدليل عدم تعاقد أي نادي سعودي معه . وإن براءة منصور البلوي منها كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب. إن نادى الإتحاد لديه أربعة لاعبين غير سعوديين وكشوفه مكتملة العدد من قبل أن يأتي كالون . كما أنى ارى ان هناك عدم تقدير واحترام لحقوق نادي الهلال من قبل المفاوض الهلالي وإلا فكيف يتم التوقيع النهائي مع اللاعب كما ذكروا فى بعض تصريحاتهم المتناقضة وهو حتى لم يقم بالكشف الطبي !!؟؟ ، وليتخيل الجميع لو ان اللاعب لديه أصابة مزمنة !!
ان جميع الأدلة والبراهين القائمه بيننا توحي أن هناك حلقات ( مغيبة ) مفقودة تضع أكثر من علامة إستفهام في هذه القضية !..
وإذا كانت القاعدة الشرعية والقانونية تقول إن المتهم برئ حتى تثبت إدانته إلا أننا نجد العكس فى هذه القضية . فنجد ان "المصابين"يتبنون قاعدةً جديدةً تنص على أن "البلوي متهم حتى تثبت إدانته" وبدون دليل مادىّ يذكر. إن سوء النيّة هو الركن الأبرز بها.
( إتهام منصور )
وإذا أخذنا الموضوع من الزاوية الأخرى التى يرغب هؤلاء ( المصابين ) فى تبنيها وإختصارها أن منصور البلوي قد تعمد أن يختطف اللاعب كالون لتسجيله أو/ لتمريره أو/ لتخريب صفقته على نادى الهلال فكل هذه الأفعال أتهم بها منصور البلوى ولا نعلم تحديداً أيها يرغبون في إلصاقها به فالمهم لديهم هو ( إلباس ) تهمة لمنصور ولكى يكون العدل والأنصاف طريقاً للطرح فى هذه الحالة يجب أيضاً فتح الملفات الأخرى التي تم وأدها بإسم (سمعة الكرة السعودية ) !!! والتي قام بها من لبسوا ثوب المحاماة عن الفضيلة ، فالكل يعرف تدخلات سمو الأمير بندر بن محمد تحديداً في مفاوضات الأندية الأخرى عموماً ونادى النصر خصوصاً فمن بشار إلي الهويدى والذان تم تحويل مسارهما عن طريق رئيس ونائب رئيس رابطة المشجعين الهلالية فى الكويت الشقيق الشيخان أحمد وخالد اليوسف الصباح ، مروراً بأشرف قاسم تعريجاً على محمد الدعيع ونهايةً بلاعبي نادي الإتحاد حمد المنتشري وعبدالرحمن القحطاني وأما بالنسبة لياسر القحطاني فالكل يعرف قصة إجتماع ( المزرعه ) وماذا حدث أثنائها !!!! و و و والقائمة تطول بالنسبة للاعبين أما بالنسبة للمدربين فأعتقد أن الكل يذكر قضية هيربان وأيضا القضية الشهيرة للمدرب البرتغالي أرثر جورج الذى تفاجأ الوسط الرياضي بالتعاقد معه "غيله" من قبل نادي الهلال وعن طريق الراعي الرسمي لكل تلك التدخلات "بندر بن محمد" وهو الذي غادر السعودية (بتأشيرة خروج وعودة ) لنادي النصر ولم تكن تأشيرة زيارة مثل ( كالون ) !!!؟؟؟ ولازال الكذب مستمراً لمحاولة تضليل الرأي العام عن طريق الأعلام الموالى ( المصابين ) ، وفي الآونة الأخيرة لاحظت كما لاحظ الجميع كميّة الحملة المركزة على محاولة إعادة تدوير التاريخ ، بإعادة صياغته عن طريق آلات التزييف الإعلامية وذلك بإرسال من لا يراعون الامانة والشرف المهني (ليترززون) عبر كل منبر إعلامي متاح ، لكي يحاولون نفي الواقع ، معتقدين ان تقادم الزمن على الحوادث قد يساعد على تزويرها أوإخفائها وهم لا يدركون ان هناك قارئين للتاريخ لايزالون يتمسكون بالقيم والمباديء المهنية ، فهؤلاء ( المصابين ) قد توقفت ساعتهم الزمنية معتقدين أنهم لازلوا فى عصر التضليل وأنه لن يخرج لهم من يلجمهم بقوة الحجة المستندة للحقيقة ولا غيرها ، فحاولوا تزوير أحداث بشار عبدالله والتضليل على مزايدات محمد الدعيع وتجاوز النظام والأعراف الأخلاقية في قضية آرثر جورج ، فأصبحوا (كالبعير) الذي به مسّ يتخبط بكلامه وتبريراته ويريد من الجميع ان يعتبروا كلامه منزهاً لا يجب تصحيحه وصدق من قال (إذا لم تستح فأصنع ماشئت).
( أعادة التنافس )
أحبائى ... إننا وفى هذا الوقت بالذات أحوج مانكون لإعادة التنافس الشريف المعتمد على الفهم الصحيح والتطبيق المتقن للنظم والقوانين والإثارة المعتمدة على الأخلاقيات التى تربينا عليها وحثنا على العمل بها ديننا الإسلامى الحنيف ومن هذا المنطلق فإننى ومن هذه النافذة أتسائل لماذا يترك كبار الهلاليين العقلاء الذين نحترمهم ونجلهم الفرصة لـ ( المصابين ) ليشوهون صورتهم ويلتزمون الصمت أليست الرياضة فروسيه وأخلاق قبل كل شيئ ؟؟؟ اليست المنافسة الشريفة محكومةً بالأنظمة واللوائح وما يحل لك يحل لغيرك ؟؟ إن الغاية لدى ( المصابين ) تبرر الوسيلة فهل تتركونهم يعبثون بسمعتكم وسمعة هلالكم ؟؟ وقبل هذه وتلك هل تتركونهم يعبثون ويتلاعبون بسمعة بلادنا ويشوهونها عند الأمم ويعرضونها للإنتقاد والتجني وبسبب فعل غير مسئول بسبب أمراض أو أطماع أو مآرب لديهم لايستطيعون التخلص منها !!! إنهم يدفعونكم ويحاولون دفعنا معكم للصدام بين أفراد الوطن الواحد ، فهل أنتم ( مطيعون ) ؟؟؟ .
( سمسار اللجنة أراد الفتنة )
أطلعنى أحد الأصدقاء على بيان صادر من اللجنة الرباعية ( لإختيار اللاعبين )
وطلب تعليقى فقلت له : لو دفع سمسار اللجنة مائة ريال عن كل كلمة يتفوه بها لأصبحت اللجنة مكتفيةً مادياً ولخفف العبء على سمو رئيس اللجنة ونائبه وأعضاء الشرف الداعمين لها ولتوفر سيولة مادية تكفى للإيفاء بحقوق تكفى لتغطية وعود السمسار والتى أثقل كاهل النادى بها ، وأما حديثه عن الإقتراح والتكفل والفرق بينهما فهو حديث فارغ ولا معنى له !!! ولم ولن ولا أحتاج لشهادة منه فى أى أمر فالتاريخ خير شاهد ، وربما أن السمسار أعتقد أو أراد أن يعتقد أن اللاعب الذى ( إعترف به ) قد وقع مع نادي آخر قبل أن اعرضه بأسبوع والصحيح هو ( بعد ) وليس ( قبل) حيث كان ( الإقتراح ) فى أوائل شهر اغسطس 2007م ووقع لاعب منتخب البيرو ( المقترح ) خوان كارلوس مارينيو لنادي( هيركوليس أليكانتى الأسبانى ) فى الثانى عشر من أغسطس فكيف يكون قبل ؟ وعلى ما يبدوا أن معلومات السمسار ( مضروبه ) ، ولا أدرى من أين أتى بكذبة تكفل مجموعة ماسا باللاعب ؟ أو أنها تطرقت معه للموضوع من قريب أو بعيد ؟ فمجموعة ماسا لم تعلن تكفلها بشيئ !!! وملاك المجموعة لا يتعاملون مع السماسرة ، وتوقيت إثارة الموضوع الذى إستغربه السمسار بإمكانه أن يسأل الأخ علاقات عامة عنه فهو من إختار التوقيت ، وعندما قدمت مكافأات فوز لمباراة شقيقنا النادى الأهلى فهى أولاً كانت شاملة لجميع لاعبى الفريق الأول الذين لعبوا المباراة والإحتياطيين والأجهزة الفنية والطبية والإدارية وكذلك عيدية لبقية اللاعبين المسجلين بكشوفات الفريق وجميع العاملين بالنادى ولم يستثنى أحد من المكافأت سوى المشرف العام والأمين العام وسكرتير الرئيس فقط وليس كما ذكر السمسار للفريق الأول فقط !!! ولم أنتظر ترحيباً أو إستحساناً أو أحتاج إلى إذن أو موافقة أو ( توقيع ) فى توزيع المكافأات حتى يتم مقارنتها بموضوع تسجيل لاعب ، ولكن السؤال الذى يفرض نفسه هو لماذا تعمد السمسار الإعتراف بلاعب واحد فقط ولم يعترف باللاعب الآخر الذى لم بنتقل من ناديه الأصلى حتى الآن وللمعلومية فهو صانع لعب أيمن وهداف الفريق .
وبالمناسبة فإننى اهنئ اعضاء اللجنة الداعمين لصفقتى المدرب دانيال أساد والذى كنت ولازلت أؤيد التعاقد معه حتى قبل أن يتم التعاقد مع آرثر جورج والذى سيكون مفيداً للمرحلة القادمة بشرط عدم التدخل فى عمله كما اهنئ الداعمين لصفقة اللاعب عبدالكريم النفطى بإتمام التعاقد معه بناء على إقتراح ودعم صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز وإقتراح الأمير تركى السديرى والأخ حسام الصالح .
<< رسائل >>
- سمسار منصور الموسى وحديثه عن المحسوبية فصل جديد من فصول ( النفخ ) فى نار الإختلافات لتحويلها إلى خلافات.
- تعليقاً على قضية ( كالون ) أحدهم إقترح إضافة وسم اللاعبين على طريقة ( البعارين ).
- سيقيم حفل زواجه فى القاهرة خوفاً من ( المطنوخ ) بالرفاه والبنين .
- الجائزة غيرت القناعات فى الرئيس فبعد أن كان من المغضوب عليهم أصبح ينال الرضى " سبحان مغير الأحوال".
- أحدهم تكفل بعلاج عيون كافة أعضاء اللجنة من المياه الزرقاء حتى يروا كافة الأخطاء .
- هل نرى عقوبة بعد الإسائة للإتفاقيين ؟
- خاطره -
ألا لايجهلن أحد علينا .. فنجهل فوق جهل الجاهلينا ..